أعلن السفير السوري لدى روسيا، رياض حداد، أنّ "الإعتداء الأميركي على سوريا، هو اعتداء على السيادة السورية وانتهاك للقوانين الدولية كافّة، ويؤكّد دعم الولايات المتحدة الأميركية للمنظّمات الإرهابية في سوريا، ومنها "داعش" و"جبهة النصرة"، ويظهر التنسيق معهم تماماً، إذاً يمكن القول أنّها تدعم الإرهاب".
وأكّد حداد في حديث صحافي أنّ "الإعتداء هو ردّ على انتصارات الجيش السوري في دمشق وحماة وعلى الأراضي السورية كافة"، منوّهاً إلى أنّ "الإدارة الأميركية قادرة في كلّ مرة، على إيجاد ذرائع لتدخّلها، وذريعتها اليوم هي استخدام السلاح الكيميائي، ولكن هذه ذريعة لأنّ سوريا والجيش السوري، خالية من السلاح الكيميائي"، لافتاً إلى أنّ "سوريا انضمت إلى منظمة حظر السلاح الكيميائي، وقد وفت بكلّ التزاماتها تجاه المنظمة وهذا الكلام تؤكّده المنظّمة نفسها".